الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4044 - "خير الناس أنفعهم للناس" ؛ القضاعي ؛ عن جابر ؛ (ح) .

التالي السابق


( خير الناس أنفعهم للناس ) ؛ بالإحسان إليهم بماله وجاهه؛ فإنهم عباد الله؛ وأحبهم إليه أنفعهم لعياله؛ أي: أشرفهم عنده أكثرهم نفعا للناس بنعمة يسديها؛ أو نقمة يزويها عنهم؛ دينا؛ أو دنيا؛ ومنافع الدين أشرف قدرا؛ وأبقى نفعا؛ قال بعضهم: هذا يفيد أن الإمام العادل خير الناس؛ أي: بعد الأنبياء؛ لأن الأمور التي يعم نفعها؛ ويعظم وقعها؛ لا يقوم بها غيره؛ وبه نفع العباد والبلاد؛ وهو القائم بخلافة النبوة في إصلاح الخلق؛ ودعائهم إلى الحق؛ وإقامة دينهم؛ وتقويم أودهم؛ ولولاه لم يكن علم ولا عمل.

( القضاعي ) ؛ في مسند الشهاب؛ (عن جابر ) ؛ وفيه عمرو بن أبي بكر السكسكي الرملي ؛ قال في الميزان: واه؛ وقال ابن عدي : له مناكير؛ وابن حبان : يروي عن الثقات الطامات؛ ثم أورد له أخبارا؛ هذا منها.




الخدمات العلمية