الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4198 - "دعاء الوالد يفضي إلى الحجاب" ؛ (هـ)؛ عن أم حكيم ؛ (ض) .

التالي السابق


( دعاء الوالد) ؛ لولده ؛ يعني: دعاء الأصل لفرعه؛ (يفضي إلى الحجاب) ؛ أي: يصعد ويصل إلى حضرات القبول؛ فلا يعوقه عائق؛ ولا يحول بينه وبين الإجابة حائل؛ قال الزين العراقي : وهل هذا بمعنى قوله في دعوة المظلوم: "ليس بينها وبين الله حجاب" ؛ أو هو دونه؛ لأن في ذلك نفي الحجاب؟ كل محتمل؛ والأول أقرب؛ وفي كتاب البر والصلة لابن المبارك ؛ عن مجاهد : "دعوة الوالد لا تحجب دون الله" ؛ وفيه أن رجلا سأل الحسن ؛ قال: ما دعاء الوالد للولد؟ قال: نجاة؛ قال: فعليه؟ قال: استئصال .

(هـ) ؛ من حديث حبابة بنت عجلان ؛ عن أمها صفية بنت جرير ؛ (عن أم حكيم ) ؛ بنت وداع الخزاعية ؛ قال في الميزان: حبابة لا تعرف؛ ولا أمها؛ ولا صفية ؛ تفرد عنها التبوذكي ؛ قال الزين العراقي : وفي إسناده ثلاث نسوة؛ روى بعضهن عن بعض.




الخدمات العلمية