الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4259 - "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة" ؛ (حم د ت ن حب)؛ عن أنس ؛ (صح) .

التالي السابق


( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ) ؛ قال ابن القيم : هذا مشروط بما إذا كان للداعي نفس فعالة؛ وهمة مؤثرة؛ فيكون حينئذ من أقوى الأسباب في دفع النوازل والمكاره؛ وحصول المآرب والمطالب؛ لكن قد يتخلف أثره عنه؛ إما لضعف في نفسه؛ بأن يكون دعاء لا يحبه الله؛ لما فيه من العدوان؛ وإما لضعف القلب؛ وعدم إقباله على الله؛ وجمعه عليه وقت الدعاء؛ فيكون كالقوس الرخو؛ فإن السهم يخرج منه بضعف؛ وإما لحصول مانع من الإجابة؛ كأكل حرام؛ وظلم؛ ورين ذنوب؛ واستيلاء غفلة وسهو ولهو؛ فيبطل قوته أو يضعفها.

(حم د ت حب؛ عن أنس ) ؛ حسنه الترمذي وضعفه ابن عدي وابن القطان ومغلطاي ؛ لكن قال الحافظ العراقي : رواه النسائي في اليوم والليلة؛ بإسناد آخر جيد؛ وابن حبان ؛ والحاكم ؛ وصححه.




الخدمات العلمية