الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4324 - "ذروا العارفين المحدثين من أمتي؛ لا تنزلوهم الجنة؛ ولا النار ؛ حتى يكون الله الذي يقضي فيهم يوم القيامة"؛ (خط)؛ عن علي ؛ (ض) .

التالي السابق


( ذروا العارفين المحدثين ) ؛ بفتح الدال: اسم مفعول؛ جمع "محدث"؛ بالفتح؛ أي: ملهم؛ وهو من ألقي في نفسه شيء على وجه الإلهام والمكاشفة من الملإ الأعلى؛ (من أمتي؛ لا تنزلوهم الجنة؛ ولا النار) ؛ أي: لا تحكموا لهم بإحدى الدارين؛ (حتى يكون الله هو الذي يقضي فيهم يوم القيامة) ؛ يظهر أن المراد بهم المجاذيب ونحوهم؛ الذين يبدو منهم ما ظاهره يخالف الشرع؛ فلا يتعرض لهم بشيء؛ ويسلم أمرهم إلى الله.

(خط) ؛ من حديث أيوب بن سويد ؛ عن سفيان ؛ عن خالد ؛ عن عبد الله بن مسور ؛ عن محمد بن الحنفية ؛ (عن) ؛ أبيه؛ ( علي ) ؛ أمير المؤمنين ؛ وأيوب قال الذهبي في الكاشف: ضعفه أحمد وغيره؛ وابن المسور قال في الميزان: غير ثقة؛ وقال أحمد وغيره: أحاديثه موضوعة؛ وقال النسائي والدارقطني : متروك؛ ثم أورد له مما أنكر عليه هذا الخبر.




الخدمات العلمية