الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4349 - " الذبيح إسحاق " ؛ ( الدارقطني في الأفراد)؛ عن ابن مسعود ؛ والبزار ؛ وابن مردويه ؛ عن العباس بن عبد المطلب ؛ وابن مردويه ؛ عن أبي هريرة ؛ (ض) .

التالي السابق


(الذبيح إسحاق ) ؛ أخذ به الأكثر؛ وأجمع عليه أهل الكتابين؛ وعزي لثلاثين من الصحب؛ وتابعيهم؛ أو يزيدون؛ واختاره ابن جرير ؛ وجزم به في الشفاء؛ لكن سياق الآية شاهد لكونه إسماعيل ؛ إذ هو الذي كان بمكة ؛ ولم ينقل أن إسحاق كان بها؛ ورجحه معظم المحدثين؛ وقال الحليمي : إنه الأظهر؛ وأبو حاتم : إنه صحيح؛ والبيضاوي : الأظهر؛ وابن القيم : الصواب؛ قال: والقول بأنه إسحاق ؛ باطل من نيف وعشرين وجها؛ قاله المصري ؛ ويدل لكونه إسماعيل أنه - سبحانه - وصفه بالصبر؛ دون إسحاق ؛ فدل على أنه الصبر على الذبح؛ وبصدق الوعد؛ فدل على أن المراد أنه وعد بالصبر على ذبح نفسه؛ ومن ثم قيل للمصطفى - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "ابن الذبيحين".

(قط؛ في) ؛ كتاب؛ (الأفراد؛ عن ابن مسعود ؛ والبزار ؛ في مسنده؛ ( وابن مردويه ) ؛ في تفسيره؛ (عن العباس بن عبد المطلب ) ؛ قال الهيثمي : وفيه المبارك بن فضالة ؛ ضعفه الجمهور؛ أهـ؛ ورواه عنه الحاكم ؛ من طرق؛ وقال: على شرطهما؛ وقال الذهبي : صحيح؛ ( وابن مردويه ) ؛ في التفسير؛ (عن أبي هريرة ) ؛ قال ابن كثير : فيه الحسن بن دينار ؛ متروك؛ وشيخه منكر؛ ورواه ابن أبي حاتم مرفوعا؛ وموقوفا؛ والموقوف أصح؛ وتعقبه المصنف بأن البزار رواه مرفوعا؛ وله شواهد.




الخدمات العلمية