الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4365 - "رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس" ؛ البزار ؛ (هب)؛ عن أبي هريرة .

التالي السابق


( رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس ) ؛ أي: التسبب في محبتهم لك بالبشر والطلاقة والهدية والإحسان ونحو ذلك؛ وتمامه: "في غير ترك الحق" ؛ هكذا ساقه الديلمي وغيره؛ وهو قيد معتبر؛ فحذف المصنف له غير صواب؛ اللهم إلا أن تكون رواية؛ قال بعض العارفين: علامة العاقل أربعة: لا يتنكر من المصائب؛ ولا يتخذ عمله رياء؛ ويحتمل أذى الخلق؛ ولا يكافئهم؛ ويداري العباد على تفاوت أخلاقهم.

( البزار ) ؛ في مسنده؛ عن أبي هريرة ؛ قال الهيثمي : وفيه عبيد الله بن عمر القيسي ؛ وهو ضعيف؛ (هب) ؛ من حديث هشيم ؛ عن علي بن زيد بن جدعان ؛ عن ابن المسيب ؛ (عن أبي هريرة ) ؛ ثم قال - أعني: البيهقي -: لم يسمعه هشيم بن علي ؛ وهذا حديث يعرف بأشعث بن براق ؛ عن علي بن زيد ؛ عن ابن المسيب ؛ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فدلسه هشيم ؛ أهـ؛ وأعاده مرة أخرى؛ وقال: في هذا الإسناد ضعف.




الخدمات العلمية