فأما الأول فقولهم فيما رواه الخليل : حشن السقاء ، إذا حقن لبنا ولم يتعهد بغسل فتغير ظاهره وأنتن . وأما القياس فقال أبو عبيد : الحشنة ، بتقديم الحاء على الشين : الحقد . وأنشد :
ألا لا أرى ذا حشنة في فؤاده يجمجمها إلا سيبدو دفينها
قال غيره : ومن ذلك قولهم : قال فلان لفلان حتى حشن صدره .