فالأول قولهم اخترفت الثمرة ، إذا اجتنيتها . والخريف : الزمان الذي يخترف فيه الثمار . وأرض مخروفة : أصابها مطر الخريف . والمخرف : الذي يجتنى فيه . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " " . والعرب تقول : اخرف لنا ، أي اجن . والمخرف بفتح الميم : الجماعة من النخل . وقال بعض أهل اللغة : إن الخروف يسمى خروفا لأنه يخرف من هاهنا وها هنا . عائد المريض على مخارف الجنة حتى يرجع
والأصل الآخر : المخرفة : الطريق . وفي الحديث : " تركتم على مثل مخرفة النعم " ، أي على الطريق الواضح المستقيم . وقال :
[ ص: 172 ]
فضربته بأفل تحسب إثره نهجا إبان بذي فريغ مخرف
ومن هذا الباب الإخراف ، وهو أن تنتج الناقة في مثل الوقت الذي حملت فيه . وهو القياس : لأنها كأنها لزمت ذلك القصد فلم تعوج عنه .وبقيت في الباب كلمة هي عندنا شاذة من الأصل ، وهو الخرف ، والخرف : فساد العقل من الكبر .