الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( خيف ) الخاء والياء والفاء أصل واحد يدل على اختلاف . فالخيف : أن تكون إحدى العينين من الفرس زرقاء والأخرى كحلاء . ويقال : الناس أخياف ، أي مختلفون . والخيفان : جراد تصير فيه خطوط مختلفة . والخيف : ما ارتفع عن مسيل الوادي ولم يبلغ أن يكون جبلا ، فقد خالف السهل والجبل . ومن هذا الخيف : جلد الضرع ، مشبه بخيف الأرض . وناقة خيفاء : واسعة جلد الضرع . وبعير أخيف : واسع جلد الثيل . فأما الخيف فجمع خيفة ، [ ص: 235 ] وليس من هذا الباب ، وقد ذكر في باب الواو بعد الخاء ، وإنما صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها . وقال :


                                                          فلا تقعدن على زخة وتضمر في القلب وجدا وخيفا

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية